كان يا مكان فى سالف العصر و الأوان .. منذ قرن من الزمان .. الف و ثمانمئه و تسعون (1980) كان إسم العام .
إلتقى الجدان .. أحمد حسن الدهان و على محمد الدهان .. و إتفق الإثنان على أن يكون لأكل الدهان .. طعم لن يكون مثله و لا كان .
فى الحسين و كلوت بك كانت ضربة البدايه .. مشويات بكل شكل و لكل غاية .. كباب و كفته و نفية من الخراف و الجديان .. بأحلى صنعة و خلطة فأصبحا على كل لسان .. و ذاع الصيت فى كل مكان .. حتى وصلوا الى ولائم الملوك و موائد الحكام .
و لما أعجب الخديوى و الملك بطعم المشويات .. و معهم كل من فى البلاط حصل الأجداد على الأوسمة و الشهادات .. تقديرا للطعم الأصيل .. الذى حمل سره الأحفاد جيلا بعد جيل .. لتزداد الثقة عبر التاريخ الطويل .. لذا
الدهان طعم .. له تاريخ